وكشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) نقلا عن هذه التقارير ان التحالف بين الدول الخليجية وبشكل خاص السعودية مع اسرائيل لم تعد أي من الاطراف قادرة على اخفائه في ظل التزاور المستمر بين المسؤولية، والمشاركة الميدانية بشكل أو بآخر في الاحداث التي تشهدها ساحات في المنطقة.
وقالت المصادر أن هناك محادثات سرية جرت وما تزال في بعض العواصم، منها الرياض وتل أبيب وباريس لاشهار العلاقة "الحميمية" والاعلان عن اقامة تمثيل دبلوماسي بين الدول الخليجية واسرائيل وفتح أبواب التطبيع على مصاريعها، وأضافت المصادر أن هذه العلاقات المتطورة والمتقدمة مع اسرائيل رسخت قواعدها حكومة بنيامين نتنياهو، وشكلت المؤامرة الارهابية على سوريا القاعدة المشتركة لهذه العلاقات، وعززتها وعودا سعودية بتمرير حل متفق عليه مع اسرائيل في الساحة الفلسطينية.
المصادر أكدت أن فرنسا التي تربطها علاقات وثيقة مع مملكة آل سعود تعمل بكل طاقاتها وجهودها لاقناع الولايات المتحدة بأن تكون "مأذون الاشهار" للعلاقات الخليجية الاسرائيلية في أسرع وقت ، وهذا ما يجري العمل عليه الآن بشكل مكثف.
وتقول دوائر دبلوماسية تتابع هذا التطور لـ (المنــار) أن القيادات الاسرائيلية في اليمين أو اليسار ترى في العلاقات الحميمية بين اسرائيل ودول الخليج المدخل والبوابة لايجاد حل بين الفلسطينيين والاسرائيليين يضمن جوانب الأمن الاسرائيلي كافة.