2024-04-24 06:15 م

الاعتقال الاداري مرفوض!!

2014-11-22
بقلم: حاتم استانبولي
الاعتقال الاداري بسبب الرأي السياسي مرفوض !!!!! ولكن اريد ان اناقش ما ورد في مقالة السيد زكي بني ارشيد ,,,,,, ان دولة الأمارات هي الراعي الأول للأرهاب ,على ما اظن انها مبالغة سياسية تفتقد للمصداقية ,,,,,,, اما عن انها تفتقد لشرعية البقاءاو الأستمرار ,,, فهنا اود ان اسال عن اية شرعية يتكلم الشرعية الدولية ام الشرعية الشعبية الأماراتية ؟؟؟ اذا كانت الشرعية الدولية فان الأمارات دولة عضو فاعل في المنظومة الدولية وتلعب دورا مميزا بغض النظر عن الموقف من هذا الدور السياسي اما عن شرعية البقاء !!! فان بقاء الدولة تتحكم فيه مجموعة من القوانين الداخلية والخارجية على ما اظن ان دولة الأمارات من الدول التي حققت انجازات هامة واصبحت من الدول التي ينظر اليها على انها مركزا تجاريا وماليا عالميا وتساهم بشكل جدي في حركة الأقتصاد العالمي ,,,اما عن هوية الأمة فعن اية امة يتحدث السيد زكي الأمة العربية ام الأمة ألأسلامية ,,,,,, وهنا اود ان اذكر السيد زكي هل كان تطابق الموقف والمشاركة بين دوة الأمارات وحركة الأخوان في الموقف من اسقاط النظام الليبي وبمشاركة حلف الناتو ماذا يقول بهذا الموقف !!!!!! اما الموقف من الدولة السورية اليست هنالك مواقف تقاطعت بين دول مجلس التعاون ومنها دولة الأمارات لتقويض الدولة السورية بالرغم من ان دولة الأمارات كان موقفها بهذا الشأن سياسيا في حين يقوم الأخوان المسلمون وتفريخاتهم بالعمل العسكري المباشر لتقويض الدولة السورية وتعمل على تفتيتها وتتحالف فصائلها في سوريا مع اسرائيل وتدمر كل ما هو يشكل خطرا على اسرائيل من قواعد للدفاع الجوي الى البنية التحتية وتشريد وتوظيف كل امكانياتهم من اجل استحضار المقاتلين من كل ارجاء المعمورة لتقويض الدولة السورية اليست سوريا هي المكان الذي كان يحتضن كل فصائل حركة التحرر الوطني وعلى رأسهم حركة حماس فما كان موقفها وموقفكم من الحاضنة السورية ,,,, اما بشأن هدم المسجد الأقصى فهذا طرح ادخل في المقال من اجل التحريض وليس للأمارات اي دور او علاقة الا من خلال مسؤوليتها العربية فالجمبع في ذات المركب وهنا اود ان اذكرك الم تقم جبهة العمل الأسلامي وفي ظل العدوان على غزة وتحديدا في ليلة القدر بالدعوة للأعتصام والصلاة امام السفارة السورية بدلا من ان تحشد من اجل وقف العدوان على غزة .. وللتذكير فان دولة الأمارات لم تقم بتوقيع معاهدات مع اسرائيل وتحتفظ بهامش متميز عن بعض دول الخليج بهذا الشان ,,,, على ما اظن ان المبالغات وردات الفعل وتغليب مصلحة الجماعة لا يخدم العمل السياسي العقلاني ,,,, وعلى ما يبدو ان مواقفكم من القضايا الوطنية والأسلامية يحكمه معيار سياسي قائم على الموقف من جماعة الأخوان المسلمين !!!! وهذا المعيارالسياسي خاطىء ويتعارض مع صيغة الدولة القائم على عدم اعترافه بصيغة الدولة (الوطنية)...اما طرد دولة الأمارات على قاعدة ان لها اجندة تتناقض مع اهداف الأمة العربية ,, عن اية اهداف يتحدث السيد زكي بن ارشيد ...... الأهداف التي ساهمتم في تغييرها عبر مواقفكم في المشاركة والدعم لأسقاط النظام الليبي والأستمرار في تدمير الدولة السورية اما عن مجلس التعاون فان المطالبة بطردها منه فاظن السيد زكي يظن ان قرار مجلس التعاون يتحكم به حليفتهم ,,,,,,, اصحى !!!!!!!!! هنالك اربعة دول تعتبر حركة الأخوان منظمة ارهابية !!!!! كان من الأفضل ان تطالبهم بتوضيحات عن المبررات والحقائق التي استندوا اليها في قرارهم وتفندها سياسيا !!!!! بدلا من المبالغة والخلط وردات الفعل التي لا تفيد العمل السياسي !!!!! من حقك كتنظيم ان تعترض على قرارات تعتبرها مجحفة ولكن بدل من الهجوم العشوائي يجب ان تفندها سياسيا وفكريا !!!!وبالرغم من ذلك فان الأعتقال على خلفية الرأي السياسي مرفوض حتى لو كان غير واقعيا في جوهره !!!!!!!!ارفق مقال زكي بني ارشيد نائب جبهة العمل الأسلامي لأتيح للقارئ لقراءة مقاله للشفافية !!!!!وها هي كاملة كا وردت... زكي بني ارشيد حكومة الإمارات هي الراعي الأول للإرهاب وتفتقد لشرعية البقاء او الاستمرار وتنصب نفسها وصياًحصرياً لمصادرة إرادة الشعوب وتشكل اختراقاً لهوية الأمة وتدميراً لمصالحها وتمارس ابشع انواع المراهقة السياسية والمقامرة الفرعونية في كازينو الاجندة الصهيونية. حيث تقوم القيادة المتنفذة في الامارات بدور الشرطي الاميركي في المنطقة وباقذر الادوار الوظيفية خدمة للمشروع الصهيوني الماسوني وتقف خلف كل اعمال التخريب والتدمير لمشروع الامة وتتآمر على قضايا الامة وضد حركات التحرر الوطني وتدعم الانقلابات وتتبنى تمويل حركات التجسس والاغتراب فهذه القيادة هي الخلايا السرطانية في جسم الامة العربية . ان المبالغة في خدمة المشروع الصهيوني والتمهيد لهدم المسجد الاقصى من خلال بناء مسجد بديل في احد احياء القدس وافساح المجال لبناء الهيكل اليهودي يشكل تهديداً للامن القومي العربي . وإن الاجندة الاماراتية تتناقض مع اهداف الامة العربية ويجب طردها من مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي. ووضع حد لاستنزاف الامة وخيراتها.

الملفات