2024-04-25 12:06 ص

إهتزازات هبّة القدس وصلت الى عسقلان وتشابك الضغوط المعيشية مع الاجراءات الأمنية

2014-11-20
القدس/المنــار/ وصلت إهتزازات هبّة القدس الى داخل اسرائيل، إهتزازات أمنية، باتت واضحة تماما وإنطلقت أصوات تطالب بمنع تشغيل المواطنين العرب، وطرد العرب العاملين في الورش والمصانع والمنشآت الاسرائيلية.
أوضح هذه الاهتزازات كان في منطقة جنوب اسرائيل، حيث تحدثت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن حالة من الخوف لدى الاسرائيليين في هذه المنطقة وبشكل خاص في عسقلان، وراحوا يطالبون بطرج العمال العرب.
كما دفعت حالة الخوف من الأحداث التي تشهدها القدس، الاسرائيليين في المدينة الى الحد من تجوالهم خارج منازلهم.
وفي ذات السياق، بدأت السلطات الاسرائيلية بدعوة الاسرائيليين الى الانخراط في "الحرس المدني"، حيث تمنح أفراده السلاح للتجوال في شوارع القدس، ومدن أخرى، ويرى المراقبون أن هذه الخطوة خطيرة للغاية، وتشكل استباحة لدماء العرب.
وفي خطوة تصعيدية أخرى من جانب سلطات الاحتلال أقدمت شركة حافلات "ايجد" وهي تعتبر مؤسسة حكومية على فرض اجراءات عقابية بحق السائقين العرب لتنفيذهم اضرابا احتجاجيا على اعدام زميلهم الشهيد يوسف الرموني.
وتقول دوائر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أنه لا يمكن النظر الى مثل هذه الحملات من طرد واقالات للعمال المقدسيين من أماكن عملهم، بأتها تأتي في اطار الخطوات الفردية من جانب الاسرائيليين الذين "يخشون على أمنهم" وانما هي تأتي في اطار تناغم مع سياسة القبضة الحديدية التي تنتهجها اسرائيل ضد الفلسطينيين في القدس، حيث تتشابك خطوات الضغط الاقتصادي والمعيشي مع خطوات واجراءات عسكرية وأمنية مذلة ومهينة.