2024-04-19 10:28 م

الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي: حرب غزة محطة في الصراع

2014-10-23
بيروت/ رأى الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين رمضان عبد الله شلّح أنه «ليس هناك حركة تحرر في التاريخ اعترفت بعدوها قبل تحقيق أهدافها، إلا إذا هُزمت وأعلنت الاستسلام التام»، منتقداً بذلك النهج السياسي الذي تتبعه حركة «فتح»، واعتراف «منظمة التحرير الفلسطينية» بإسرائيل قبل تحقيق مشروعها التحرري.
ودعا شلّح في حوار مع «مجلة الدراسات الفلسطينية»، يُنشر بعد أيام، إلى مراجعة شاملة لكل المرحلة السابقة، على أساس أن «الحرب الصهيونية على غزة، هذه المرة، والتي استمرت واحداً وخمسين يوماً، ليست مجرد لحظة عابرة في تاريخ الصراع، وإنما هي محطة تاريخية يجب أن يكون لها أثرها الذي يوازي حجمها على الصعد كافة»، معتبراً أن «الهدف المعلن لمشروع التسوية هو إقامة دولتين، وهم فعلاً أقاموا دولتين، الأولى لهم، إسرائيل في 78 في المئة من أراضي فلسطين المحتلة العام 1948، والثانية لهم أيضاً، للمستوطنين في الضفة الغربية!».
ولفت شلح إلى أنه على الرغم من أن إسرائيل تعاني أزمة داخلية وأسئلة وجودية على المستوى الدولي أيضا، إلاّ أن الوضع الداخلي الفلسطيني يحتاج إلى دراسة معمّقة، فـ«بعض الشباب الفلسطيني اليوم موزع ما بين الهجرة إلى التنظيمات المتطرفة في ما يسمى السلفية الجهادية، أو الهجرة إلى أوروبا والموت غرقاً في البحر»، مشيراً إلى أن هذا الأمر هو في غاية الخطورة ويتوجب التوقف عنده والبحث عن أسبابه وعن العلاج المطلوب له.