وتضيف الدوائر أن ما يقلق آل سعود ويزيد من تشنجهم ومخاوفهم، هو مستقبل الأزمة السورية، وما يجري في العراق والأوضاع الأمنية في لبنان ومستقبل العملية السياسية في اليمن، فهناك علاقة بين الخطاب السعودي المتشنج، وما يثار ويتم تناقله من معلومات حول قرب حدوث انقلاب بـ "ولادة قيصرية" خطيرة قد يزعزع أساسات الحكم في الرياض، فهناك من الامراء من سيتم اقصاؤه، وهناك من سيواصل عمله والبعض الاخر سيسقط بعد "مرحلة انتقالية" حتى يتماسك فيه المحور المؤثر بقيادة نائب ولي العهد الأمير مقرن.
وتتساءل الدوائر، هل هناك علاقة لما يحدث من تصاعد في الخطاب السعودي ضد ايران، وما يتحدث عنه البعض من تقدم ممكن في ملف المفاوضات النووية بين طهران والغرب.