وكشفت مصادر خاصة لـ (المنــار) أن القرار المصري بعدم المشاركة الفعلية في التحالف الامريكي ضد داعش جاء بعد لقاءات واجتماعات عديدة وطويلة عقدها الرئيس المصري مع كبار قيادات الجيش المصري وخبراء في المجالين السياسي والدبلوماسي، وأن جميع هؤلاء أوصوا بضرورة عدم المشاركة الفعلية في هذا التحالف، مع الاعلان عن دعم أية جهود حقيقية تهدف الى محاربة الارهاب، خاصة وأن مصر في حرب على الارهاب منذ أكثر من عام في وقت كانت فيه بعض الدول الغربية تهاجم مصر على ما تقوم به من اجراءات ضد بؤر الارهاب، وذلك بذريعة خرقها لمواثيق حقوق الانسان وعدم احترامها لحرية الرأي!!
وقالت المصارد الخاصة أن مستشاري الرئيس السيسي والخبراء الذي شاركوا في الاجتماعات نصحوا بضرورة التركيز فقط على عمليات مكافحة الارهاب داخل الاراضي المصرية، وهي عملية صعبة خاصة وأن الارهاب على الاراضي المصرية تحركه خيوط أطرافها في أيدي أجنبية، وكل جهة لها أهدافها من وراء هذا التورط في دعم الارهاب لتحقيق ما تسعى اليه وتتمناه، فالبعض في المنطقة والعالم يستخدم ورقة الارهاب كرافعة للضغط على مصر وسيلة لتأخير وابطاء دوران عجلة تطور الاقتصاد المصري.