القاهرة/ تشارك الراقصة الشرقية صافيناز بفيلم «عمر وسلوى» مع كريم محمود عبدالعزيز، وسعد الصغير، وبوسى، حيث تظهر صافيناز فى الفيلم بشخصيتها الحقيقية، وهى راقصة تأتى من أرمينيا إلى القاهرة، وتتزوج من المطرب الشعبى محمود الليثى من أجل الحصول على الجنسية والمكوث فى مصر تبعا لأحداث الفيلم، وتتسم صافيناز بقوة الشخصية لدرجة أن زوجها محمود الليثى يخشاها كثيرا. وتقدم الراقصة الاستعراضية صافيناز خلال الفيلم 20 مشهدا فقط، تتضمن 4 رقصات، حيث تظهر بالفيلم على أنها راقصة تعمل بأحد الملاهى الليلية مع محمود الليثى والمطربة بوسى، فيما يجسد المطرب سعد الصغير دور صديق كريم محمود عبدالعزيز. ويتردد على الكباريه الممثل كريم محمود عبدالعزيز، والذى يقوم بدور «عمر» ويتزوج من المطربة بوسى، والتى تقدم دور «سلوى» رغم حب محمود الليثى لها وسعيه للزواج منها، إلا أن عبدالعزيز سيفوز بها من أجل إرضاء والده، والذى يجسد دوره الفنان علاء مرسى، حيث يهدد عبدالعزيز بحرمانه من أمواله فى حالة عدم زواجها، مما يجعله يتمم الزواج بـ«بوسى». وعلمت صحيفة «اليوم السابع» المصرية بأن المنتج أحمد السبكى اشترط أن تكون بدل رقص «صافيناز» حشمة وغير مبتذلة، مما دفع الراقصة لاختيار بدل خاصة للعمل السينمائى، الذى أوشكت على الانتهاء من تصويره، استعدادا لطرحه بدور العرض بموسم عيد الأضحى السينمائى. ويعد الفيلم أول مشاركة لصافيناز كممثلة، حيث تظهر فى العمل كممثلة وراقصة، بعد أن شاركت من قبل كراقصة فقط فى فيلم «القشاش» الذى تسبب فى شهرتها، حيث قامت بالرقص على أغنية «على رمش عيونها»، مما دفع المنتجين للاستعانة بها فى أفلامهم، منها فيلم «سالم أبو أخته» بطولة محمد رجب وحورية فرغلى، وفيلم «عنتر وبيسة» إنتاج شركة نيوسينشرى وتأليف سيد السبكى وإخراج محمد الطحاوى، وبطولة محمد لطفى، وأمينة، وهشام إسماعيل، وحسن عبدالفتاح، وليلى زاهر. فيلم «عمر وسلوى» بطولة كريم محمود عبدالعزيز وسعد الصغير وحسن حسنى ومحمود الليثى والمطربة الشعبية بوسى وشيما الحاج ويوسف عيد وبدرية طلبة، ومن تأليف سيد السبكى، وإخراج تامر بسيونى، وإنتاج أحمد السبكى. وكانت قد انتشرت صورة من كواليس الفيلم تجمع بين الراقصة صافيناز ومساعد مخرج فيلمها «عمر وسلوى» مراد مصطفى، على السرير، وأثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى، مما دفع مساعد المخرج لتوضيح حقيقة الصورة، وقال إنها من كواليس الفيلم، وتم التقاطتها له أثناء تلقينه صافيناز مشهدًا من الفيلم، وتحفيظه لها، خاصة وأنها لا تستطيع قراءة اللغة العربية.