2024-03-28 02:37 م

تركيا "تساوم" واشنطن مشاركتها في التحالف الدولي ضد داعش؟!

2014-09-14
القدس/المنــار/ تركيا أحد الأطراف الرئيسة في دعم الارهاب ومحاربة سوريا وارتكاب الجرائم في العراق، ولهذا الغرض فتحت اراضيها وحدودها لضخ السلاح والارهابيين الى داخل الاراضي السورية والعراقية، واحتضنت المجموعات الارهابية وما تزال وقادت حملات دعم واسناد لانجاح برنامج جماعة الاخوان المسلمين الذين أسقطه شعب مصر.
ومع التحركات الأمريكية لتشكيل التحالف، راحت أنقرة تساوم الادارة الامريكية طارحة اثمانا مقابل الانضمام الى هذا التحالف، رغم مشاركتها دولا اقليمية في ارتكاب الجرائم بحق أبناء سوريا من خلال دعمها العصابات الارهابية منذ بدء الازمة السورية، وتقول دوائر سياسية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يريد تزعم السنة في العالم العربي، وعدم تجاهل دور جماعة الاخوان المسلمين الذي تراجع بعد سقوط حكمهم في مصر وترى الدوائر أن تركيا تعارض تزعم مصر أو السعودية السنة في المنطقة والصراع على هذا الدور ما زال موجودا بين تركيا من جهة وكل من مصر والسعودية من جهة اخرى.
وتضيف الدوائر ذاتها أن الولايات المتحدة حريصة كل الحرص على تركيا ودورها، فهي قبل كل شيء عضو في حلف الناتو وتلتزم بقراراته وسياساته وتوجهاته، وملزمة بتنفيذ ما يطرح عليها من قيادة الحلف، وبالتالي، فان الولايات المتحدة تساند الرئيس التركي أطماعه ومطالبه ما دام في الصف الامامي في خدمة أهداف الحلف المذكور.