2024-04-17 01:20 ص

صحيفة بريطانية: أفراد داخل العائلة الحاكمة في قطر يشاركون في تمويل "داعش"

2014-09-01
لندن/ نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لأوين جونز بعنوان " للقضاء على الارهاب، على بريطانيا إنهاء دعمها للسعودية". وقال جونز إن الحرب على الارهاب بدأت منذ 13 عاماً، إلا أنه ما من إنسان عاقل سيهلل للنجاج الذي تم تحقيقه خلال هذا الوقت"، فقد شنت حملات على الحريات المدنية في جميع انحاء العالم، كما أن التدخلات العسكرية لم تكن ناجحة بل كارثية.
وتساءل جونز عن النتائج التي توصل اليها خلال هذا الوقت، إذ أن الكثير من البريطانيين باتوا يشعرون بأن بلادهم أقل آمناً مما كانت عليه، كما أن الجهاديين المتشددين يعبثون في سوريا والعراق، إضافة الى أن ليبيا أضحت تخضع للميليشيات الإسلامية. وشدد كاتب المقال بأن نتائج الحرب على الارهاب هو فشل يليه المصائب.
وأضاف جونز أنه بعد رفع الحكومة البريطانية درجة التنبيه إلى الارهاب الى مرحلة "الخطر"، واقتراح قوانيين لمكافحة الارهاب، علينا التأمل في الـ 13 عاماً الكارثية الماضية، إذ أن هناك حلقة مفقودة ألا وهي علاقة الغرب مع الديكتاتوريات في الشرق الاوسط التي لعبت دورا خبيثاً في صعود الإرهاب الأصولي الاسلامي.
وأشار كاتب المقال إلى أن الغرب هو متحالف مع هذه الأنظمة عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا كما أن البعض منها "أنظمة وحشية".
وأضاف" في حين لا يوجد أي دليل يشير إلى أن قطر تمول تنظيم الدولة الاسلامية بشكل مباشر، إلا ان بعض الأفراد داخل الدولة القطرية بالتأكيد يقومون بذلك،"، مشيرأً إلى أنه وفقا للمذكرة السرية الموقعة من قبل وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينتون ونشرتها ويكيليكس، فإن قطر لديها أسوأ سجل من التعاون في مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة".
وأوضح جونز إنه "في الوقت الذي يطالب فيه الغرب قطر بالتوقف عن دعم الارهاب الدولي، فإن بريطانيا تسلح قطر الديكتاتورية بالأسلحة وتبيعها معدات وأسلحة بملايين الجنيهات الاسترلينية.
وختم بالقول أن " السعودية تبرعت بمبلغ 100 مليون دولار امريكي لدعم برامج لمكافحة الارهاب، إلا أنها وفقاً لمذكرات كلينتون المسربة فإنها تعتبر اكبر ممول للمجموعات السنية الارهابية المنتشرة في العالم".