2024-04-19 05:18 ص

النظام السعودي يواصل اضطلاعه بالدور التخريبي في المنطقة وينصب نفسه وصيا على الأمة

2014-08-31
القدس/المنــار/ لم يبن النظام السعودي يوما سياسته لخدمة الأمة والدفاع عن قضاياها، فالمملكة السعودية تأسست واقيمت لتقوم بدور وظيفي يخدم القوى التي اقامت هذه الدولة، ونصبت عليها عائلة، سرقت حتى اسم البلاد وألصقته بها.
سياسة حكام السعودي قائمة على الشرور والأحقاد وتنفيذ مخططات أعداء الأمة، لذلك، وترجمة لدورها الخبيث مولت وما تزال ما يسمى بالربيع العربي، وشكلت العصابات الارهابية لخدمة الغرب والصهيونية، وراحت تضرب الاستقرار في هذا البلد، وشل وتدمير مقومات وثروات في ذاك.
الاحقاد الشخصية تتحكم في مفاصل السياسة السعودية، وتستخدم أموال شعب بلاد نجد والحجاز للاتفاق على المؤامرات والحروب التي تشن ضد شعوب الأمة، وبنت امبراطورية اعلامية تسوق لهذه السياسة العقيمة الفاشلة، سياسة تدميرية تخريبية ، فالاوضاع التي تعيشها البلاد العربية هي بفعل هذه السياسة الحمقى، لحكام لا يؤمنون بدين أو انتماء، فهم خوارج عليه، وأفعالهم وما تقترفه أياديهم دال على ذلك، وفي أعناقهم كل هذه الدماء التي سالت وما تزال في كل البلاد العربية، وبشكل خاص في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين.
النظام السعودي، كما تقول دوائر سياسية لـ (المنـار) يسعى لأن يتكدس كل ارهابيي الأرض في العراق وسوريا، وأن تتزعم هذه المملكة "الوظيفية" أمر الأمة وقيادتها في اطار مخطط شديد الخطورة بستهدف الأمتين العربية والاسلامية، ويقوم هذا النظام بحرب اعلامية تشرف عليها طواقم متعددة الجنسيات لتحطيم الأمة والقضاء على تطلعاتها، وأن تطبق على شعوبها دائرة الاحباط.
اعلام يضع سيناريوهات ما أنزل الله من سلطان لمستقبل هذا البلد أو ذاك، نظام ينصب نفسه مسؤولا عن شعوب الأمة، ويمنح لنفسه حق تعيين حكامها ورعاتها، فهل تدرك هذه الشعوب خطورة ما يقوم به حكام السعودية، وهل تدرك أن صمتها يشجع هؤلاء الحكام على مواصلة غيهم وضلالهم، فهل تنهض ساحات العرب لفضح الدور الذي يضطلع به حكام فجرة خوارج يواصلون تآمرهم لضرب الاسلام والمسلمين؟!
ان كل التخريب الذي تشهده ساحات الأمة، والدماء النازفة في سوريا والعراق وغزة، هو بفعل سياسات حكام السعودية ، المحتمين بالغرب، وبثروات يقومون بتبديدها على عصابات الارهاب الدموية.