2024-04-20 03:24 م

الاستقرار في فلسطين.. استقرار في الأردن ومصر .. المطلوب من البلدين؟!

2014-08-29
القدس/المنــار/ التطورات والأحداث المتلاحقة في المنطقة، تؤكد أن ما يستهدف شعوب هذه المنطقة أبوابه مفتوحة لفترة طويلة، وبالتالي، أية جهة تدرك أبعاد وحقيقة ما يدور في المنطقة، وما نراه من مشاهد متغيرة في ميادين وجوانب مختلفة، وحتى لا تتعرض لخطط التخريب والتدمير، مدعوة الى تحصين نفسها، وتعزيز جدران مقاومتها لهجمات مدروسة في أخطر دوائر الحقد والشر في العالم.
دوائر سياسية واسعة الاطلاع ذكرت لـ (المنـار) أن ما تشهده الساحة الفلسطينية من اعتداءات وأحداث ، له افرازاته على الاردن ومصر، وبقاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي دون حل ستكون له انعكاسات سلبية على الساحتين المصرية والاردنية، فالاستقرار في الضفة الغربية هو استقرار للاردن، والاستقرار في قطاع غزة هو استقرار لمصر، ومن هنا السعي لحلول عادلة للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، عامل استقرار لمصر والاردن، أما الذهاب الى حلول عرجاء، والتشبث بأشباه حلول، أو أفكار مرفوضة لا تحقق المطالب الفلسطينية ، فهو خطر على مصر والاردن، وبالتالي، القاهرة وعمان وهما المتأثرتان بأية انعكاسات لما يجري في الضفة والقطاع، مستفيدتان فقط في حال ساهتما في انجاز حلول عادلة للقضية الفلسطينية، وبعكس ذلك، فان الاخطار والتحديات ستظل محيطة بهما.