وتقول دوائر سياسية لـ (المنــار) أن صراع الانظمة وعملية تشكيل المحاور في الساحة العربية تسببت بأخطار كبيرة ساهمت في تصعيد العدوان الاسرائيلي واختلاف المواقف من هذا العدوان وضرورة وقفه.
وتضيف الدوائر أن اسرائيل استغلت هذا التصارع لارتكاب المزيد من الجرائم في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية أيضا، ورفض أية مبادرات لوقف العدوان والتشبث باشتراطات كي تبقي الباب مفتوحا لشن اعتداءات جديدة في المستقبل.
وكشف مصدر دبلوماسي اوروبي لـ (المنــار) أن حكومته تسلمت رسائل مختلفة من حيث الموقف اتجاه العدوان الاسرائيلي على غزة من عدة دول عربية، مشيرا الى أن هذا الاختلاف هو نتيجة حتمية لصراع المواقف والمصالح الذي يدفع ثمنه الفلسطينيون.
وعلمت (المنــار) أن دولا عربية، من بينها قطر واقليمية من بينها تركيا ربطت مواقفها مما يجري في قطاع غزة وما يدور من تحركات سياسية بشأن ذلك بعلاقاتهما مع مصر.
