2024-04-19 06:40 م

خيوط اللعبه ؟والماسونيه وأدواتها؟وهل هناك من يتأمر على العرب

2014-07-24
بقلم :هشام الهبيشان
بالبدايه, اعطي تعريف مبسط لنظرية المؤامره,فهي عباره عن محاولة لشرح السبب النهائى لحدث او سلسلة من الاحداث السياسية او الاجتماعية او الدينية على انها اسرار.. وتختلف تعريفات مصطلح نظرية المؤامرة باختلاف وجهات نظر أصحابها، وللتبسيط يمكن القول بأن المؤامرة بها طرفين رئيسين، هما المتآمر والمتآمر عليه، وهي تحدث في كل مكان ووقت، بغض النظر عن المساحة المكانية والتنفيذية والزمنية لها، ولا بد فيها من وجود طرف متآمر وطرف متآمر عليه، ومن الناحية الزمنية فقد يتم تنفيذ المؤامرة بشكل كامل ابتداء من التخطيط وانتهاء بالوصولول للنتائج في ساعة أو يوم أو سنة أو عدة سنوات، وقد يكون أطراف هذه المؤامرة أو أحدهم على علم بها وغالبا ما يكون المتآمر هو العارف بها إلا أنه ليس ضروريا أن يكون كذلك فقد يقوم بالمؤامرة دون وعي منه بأنه يقوم بها، وقد تتم المؤامرة دون علم المستهدفين بها، كما يمكن أن يعلم المستهدف بوجود مؤامرة لكنه لا يستطيع تحديد أصحابها، فهي كذلك ببساطة,,يمكن تعريفها وتحليل خيوطها على مستوى العالم , أما نحن بالوطن العربي ,فكثيرآ ما نسمع عن نظرية المؤامره ولو تتبعنا الفضائيات العربيه والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي وحديث الساسه , لوجد نا الكثير من الحوارات حول هذه النظرية وسوف تسمع الكثير من المؤيدين والمعارضين وهناك من يقول بأنه يؤمن بها ويأطر لها ويألف حولها الكتب وفي ذات الوقت تجد أيضا من ينكر وجود مثل هذه الفرضية من الأساس,فهل هناك فعلا مؤامرة؟! ومن الذين يتآمرون؟! وعلى من يتآمرون؟!وهل فعلآ نحن العرب مستهدفين بمؤامرات ؟؟ لنحلل جزئيات بسيطه عن مواضيع وملفات كبرى مثل الماسونيه والنظام العالمي الجديد والعولمه فجميعنا سمعنا بها وهنا سأ قوم بعملية ربط وتعريف لهذا الثالوث المادي وماعلاقة هذا الثالوث بمشاريع تقسيم الجغرافيا والديمغرافيا العربيه ولنبحث أيضآ بين السطور عن حقيقة المؤامره التي تستهدفنا كعرب أن كانت فعلآ موجوده , ولنبدأ من هنا فلم يكن الأختراق الماسوني للمجتمعات العربية والإسلامية ببعيد في يوم من الأيام عن المؤامرات و المحاولات الصهيونية للتغلغل في الأقطار العربية والسعي لإفسادها بشتى الحيل والمؤامرات ولمن لا يعرف ما هي الماسونيه ساعطي تعريف بسيط لها: الماسونية منظمة يهودية، سرية، ذات تنظيم عالمى تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، من خلال نشر الإلحاد، وتعميم الإباحية والفساد، و يدعي الما سون أن ما سونيتهم