القدس/المنــار/ يقول خبراء في شؤون الشرق الأوسط والصراع الاسرائيلي ـ الفلسطيني ، أن كل محطة تاريخية شهدت مواجهة مفصلية مع اسرائيل، كانت هذه المواجهة تنتهي بطرح سياسي وبروز مشهد سياسي فلسطيني متغير، تماما كما حدث بعد الانتفاضة الاولى وبعد الانتفاضة الثانية واليوم العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة يشكل مواجهة ذات ابعاد خطيرة ستنتهي بالتأكيد بطرح ومشهد سياسي مختلف.
ويضيف الخبراء أن الاخطر من ذلك هو الحالة العربية والوضع العربي الخطير والصراعات والتصدع في العالم العربي، وهو ما تسعى اسرائيل الى استغلاله ليس فقط من اجل اطالة أمد العدوان العسكري وتوجيه المزيد من الضربات ضد حماس وانما ايضا من أجل التسلل عبر تلك التصدعات والعمل على تمرير حلول سياسية للصراع مع الفلسطينيين حسب المقاييس الاسرائيلية.
