2024-04-20 12:42 م

الاحتفال بتوقيع كتاب "الكلمة البندقية"

2014-06-19
رام الله/أحُتفل في مقر اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية برام الله بتوقيع كتاب'الكلمة البندقية... صوت الثورة الفلسطينية... صوت العاصفة... صوت فتح'، للكتاب: خالد مسمار، وفؤاد ياسين، ويحيى رباح، ونبيل عمرو.

وقال أمين سر اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية موسى أبو غربية، في حفل توقيع الكتاب أن الكتاب يؤرخ لبدايات الإعلام الفلسطيني، ويسجل سيرة إنجازات الإعلاميين الفلسطينيين الأوائل الذين قاتلوا بكلمتهم إلى جانب المناضلين الذين قاتلوا بالبندقية.

ويقع الكتاب وهو من القطاع المتوسط في (286) صفحة، وصدر ضمن سلسلة إصدارات وزارة الإعلام وبالتعاون بينه وبين اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، في شباط 2014، ورسم غلافه الفنان بهاء الدين البخاري.

وافتتح الكتاب الإعلامي خالد مسمار بفصل تحت عنوان 'كيف صرت إذاعيا'، وذلك بعد تقديم للكتاب من قبل وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، وأمين عام اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني، ثم عرض في الكتاب نصوص للكتاب المرحوم فؤاد ياسين بعنوان:' قصة الإذاعة الفلسطينية'، ثم قدم يحيى رباح نصوصا بعنوان:'لمحات منذ بداية التأسيس'، وعرضت نصوص للإعلامي نبيل عمرو بعنوان 'أيام الحب والحصار'، فيما تولى إخراج الكتاب بصورته النهائية الإعلامي والكاتب خالد مسمار.

وقال السوداني في كلمته في الحفل، 'إنه من المهم توثيق الذاكرة السمعية والموسيقية الفلسطينية، خصوصا الأناشيد الوطنية الفلسطينية التي كانت إحدى أهم ركائز التاريخ الإعلامي الفلسطيني، لذا عكفت وزارة الإعلام واتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين'.

وأضاف 'إن شعبنا أحوج ما يكون في هذا الأيام لاستذكار التاريخ الفلسطيني المشرق الذي كان مليئا بالأمل، لذا علينا أن نوثق هذا التاريخ ونجمع الأرشيف السمعي والموسيقي الفلسطيني الموزع في العواصم العربية وفي بلدان الشتات، وهذا الكتاب محاولة لجمع هذا الأرشيف'.

وبين السوداني أن الكتابة في فلسطين مختلف عن الكتابة في أي مكان آخر، فالأدباء والإعلاميون يكتبون بالحبر، بينما نكتب نحن تاريخنا بدماء شهدائنا الذين يسقطون بشكل متواصل على يد الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبه، قال خليفة: 'بدأت وزميلي وكيل وزارة الإعلام السابق الشاعر المتوكل طه منذ 3 سنوات بتأسيس الأرشيف الإعلامي وتجميع صحافتنا العريقة برواية لا تعوزها آليات انجاز مثل هذا المشروع، والكتاب يندرج في هذا الإطار'.

وأضاف: 'إنه من أجل حفظ هذه التجربة الثورية الفريدة للأجيال القادمة، سعينا لجمع وحفظ الأرشيف الإعلامي الفلسطيني وتلقفت وزارة الإعلام مبادرة الزميل مراد السوداني للتعاون في إصدار هذا الفصل من ملحمة الإعلام الفلسطيني.